ما هو الفن المفاهيمي؟
نشأ الفن المفاهيمي في الغرب نتيجة لملل المبدع من الإطار التقليدي للعمل الفني، أيضاً لتحول مفهوم الجمال الفني لجمال الفكرة أو التعبير عنها حيث تعتبر الفكرة التي ينطوي عليها الفعل الفني أو يطرحها أكثر أهمية من الموضوع، وأيضاً لمسايرة التطور النوعي التكنولوجي بسبب التأثير الطاغي للاكتشافات العلمية على جميع الجوانب الحياتية ومنها التشكيل، وهنا يأتي تغيير المصطلح من فنون جميلة أو تشكيلية إلى فنون بصرية Visual Arts.وتعود جذور الفن المفاهيمي للحركة الدادائية الجديدة سواء في أوروبا أو أمريكا في مطلع القرن العشرين، ثم تأصل المفهوم في الستينات مرسخة أن الفن يقوم أساسا على ترجمة الفنان فكرته باستخدام أي وسيط يراه مناسبا للتعبير عنها، والحرية في اختيار أي نوع من الخامات التي تخدم الفكرة، من دون التقيد بالأسس الفنية التقليدية والمألوفة، على أساس أن العمل الفني ليس منتجا جماليا، بقدر ما هو منتج فكري مترجم تشكيلياً
الفكرة في الفن المفاهيمي هي الأداة التي تصنع الفن أي أن الفكرة هي الهدف الفعلي بدلاً من العمل الفني نفسه , وكمثال على ذلك فقد عرض ( جوزيف كوستف J.Kostf) عملاً فنياً تحت مسمى ( كرسي واحد وثلاثة كراسي ) ويُمكن توضيح وشرح محتوى هذا العمل بالقول ( أننا نجد الفنان وقد عرض كرسي حقيقي مع صورته الفتوغرافية وقام بالتحديد اللغوي لكلمة كرسي كما وردت في القاموس ، والفنان يسأل جمهوره أين توجد شخصية الكرسي أو الشيء ؟ هل هي في الشيء نفسه ؟ أم في ما يمثله من صورة فوتوغرافية ؟ أم في الوصف الكتابي لها أو الشفوي ؟؟ أم هي مجتمعة في الثلاثة معاً ؟ ) وعلى هذا يصبح العمل الفني في حد ذاته مفهوم Concept حيث يدل العمل على الاستقصاء لكلمة ( فن ) خارج الاعتبارات التعبيرية وبعيداً عن السياقات الاجتماعية ، والسياسة ، والثقافة وردود الفعل لسوق الفن .
نشأ الفن المفاهيمي في الغرب نتيجة لملل المبدع من الإطار التقليدي للعمل الفني، أيضاً لتحول مفهوم الجمال الفني لجمال الفكرة أو التعبير عنها حيث تعتبر الفكرة التي ينطوي عليها الفعل الفني أو يطرحها أكثر أهمية من الموضوع، وأيضاً لمسايرة التطور النوعي التكنولوجي بسبب التأثير الطاغي للاكتشافات العلمية على جميع الجوانب الحياتية ومنها التشكيل، وهنا يأتي تغيير المصطلح من فنون جميلة أو تشكيلية إلى فنون بصرية Visual Arts.وتعود جذور الفن المفاهيمي للحركة الدادائية الجديدة سواء في أوروبا أو أمريكا في مطلع القرن العشرين، ثم تأصل المفهوم في الستينات مرسخة أن الفن يقوم أساسا على ترجمة الفنان فكرته باستخدام أي وسيط يراه مناسبا للتعبير عنها، والحرية في اختيار أي نوع من الخامات التي تخدم الفكرة، من دون التقيد بالأسس الفنية التقليدية والمألوفة، على أساس أن العمل الفني ليس منتجا جماليا، بقدر ما هو منتج فكري مترجم تشكيلياً
الفكرة في الفن المفاهيمي هي الأداة التي تصنع الفن أي أن الفكرة هي الهدف الفعلي بدلاً من العمل الفني نفسه , وكمثال على ذلك فقد عرض ( جوزيف كوستف J.Kostf) عملاً فنياً تحت مسمى ( كرسي واحد وثلاثة كراسي ) ويُمكن توضيح وشرح محتوى هذا العمل بالقول ( أننا نجد الفنان وقد عرض كرسي حقيقي مع صورته الفتوغرافية وقام بالتحديد اللغوي لكلمة كرسي كما وردت في القاموس ، والفنان يسأل جمهوره أين توجد شخصية الكرسي أو الشيء ؟ هل هي في الشيء نفسه ؟ أم في ما يمثله من صورة فوتوغرافية ؟ أم في الوصف الكتابي لها أو الشفوي ؟؟ أم هي مجتمعة في الثلاثة معاً ؟ ) وعلى هذا يصبح العمل الفني في حد ذاته مفهوم Concept حيث يدل العمل على الاستقصاء لكلمة ( فن ) خارج الاعتبارات التعبيرية وبعيداً عن السياقات الاجتماعية ، والسياسة ، والثقافة وردود الفعل لسوق الفن .
No comments:
Post a Comment